الممارسات الواعية بالصدمات للمعلمين الكبار ومقدمي الخدمات

على غرار العديد من مزودي اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء ولاية يوتا ، عمل مركز تعلم مهارات اللغة الإنجليزية مع أفراد من 86 دولة مختلفة حول العالم ، وقد واجهوا جميعًا نوعًا من المحن قبل وأثناء وبعد رحلتهم إلى الولايات المتحدة.

هذا لا يعني أن جميع اللاجئين والمهاجرين عانوا من الصدمة. ليس هذا هو الحال بالتأكيد ، والصدمات النفسية أيضًا لا تقتصر على من لديهم خلفيات لاجئين ومهاجرين. يوجد في ESLC أعضاء مجلس إدارة وموظفون ومتطوعون وعائلة وأصدقاء تعرضوا للصدمات أيضًا. من المحتمل أيضًا أن يكون لديك فهم شخصي لتأثيرات الصدمة على الفرد.

الصدمة تتعلق بالفرد أكثر من التجربة. لأن الصدمة هي تجربة فردية ، لا يحق لنا وضع افتراضات. لا نعرف أبدًا ما إذا كان شخص ما قد تعرض لصدمة حتى يقرر مشاركة هذه المعلومات معنا. ولهذا السبب ، تختار ESLC أن تعمل كما لوالجميعتعرض لصدمة.

العمل من هذا المنظور يسمح لنا بخلق مساحة آمنة للجميع. في حين أننا نشعر بضرورة دمج الممارسات الواعية بالصدمات في جميع العمليات التنظيمية ، فقد أردنا على وجه التحديد مشاركة ورشة عمل مصممة لمعلمي البالغين نظرًا لأن الشعور بالأمان والراحة الكافية لارتكاب الأخطاء هي المكونات الرئيسية لعملية التعلم.

عند تصميم ورشة العمل هذه ، أدركنا أننا قادرون على حك هذه الموضوعات بالوقت المتاح لدينا فقط. ومع ذلك ، نأمل أن تكون ورشة العمل هذه بمثابة نقطة انطلاق لتعلم أساسيات المبادئ الواعية بالصدمات كما هي مطبقة على تعليم الكبار ، ونأمل أن تختار مواصلة البحث عن فرص لمعرفة المزيد عن هذه الممارسات في المستقبل.